Pages

الأحد، 16 ديسمبر 2012

أشعلت النيران فى نقود زوجها




أشعلت النيران فى نقود زوجها

ابتُلي الزوج بعادة سيئة، إلا وهي " التدخين "

حاولت الزوجة إقناعه الامتناع عن التدخين فلم يقتنع
اتبعت شتى السبل معه.. في البداية اتبعت أسلوب التلميح من بعيد.. ثم انتقلت لأسلوب التلميح القريب.. ثم التصريح الواضح بأنها عادة سيئة تتلف المال والصحة، وتضايق الآخرين منه لكن مع الأسف لم تصل إلى أي نتيجة معه
*******
ثم اتبعت أسلوب آخر معه، فقالت له: ان المال الذي تصرفه للسجائر هو ملك العائلة وليس ملكك وحدك، وليس لك الحرية في صرفه دون موافقتنا.. لذلك مقابل كل علبة سجائر تدخنها تدفع مقابلها نصيب الأسرة.. فإذا كانت قيمة علبة السجائر خمسة ريالات عليك ان تدفع خمسة ريالات لنا
ضحك الزوج، وقال: بل ادفع عشر ريالات لكم، واتركوني على راحتي
استمر الوضع مدة من الزمن، والزوج العزيز يدفع عشرة ريالات يومياً للأسرة مقابل العلبتين اللتين يدخنهما يومياً
ومع ذلك لم يمتنع عن التدخين.. لقد اعتقدت الزوجة بان ذلك المال سوف يردع الزوج عن عادته السيئة .. ولكن اعتقادها لم يكن في محله.. فكرت الزوجة بفكرة أخرى، فقررت أن تحرق العشرة ريالات التي تأخذها منه أمامه كل يوم
وفعلاً، كلما استلمت العشرة ريالات منه، أحرقتها أمامه احتج الزوج على هذا التصرف الذي اعتبره تبذيراً وضياع لمال الأسرة، فأجابته الزوجة: أنت حر فيما تعمل بنقودك، ونحن أحرار فيما نفعل، بنقودنا فكلانا نحرق النقود، مع اختلاف الأسلوب
*******
لم يستطع الزوج ان يتحمل ذلك المنظر.. فهذا المال يتعب هو في تحصيله، والزوجة بكل بساطة تحرقه.. فجلس بينه وبين نفسه، وفكر، ثم قال في نفسه: فعلاً الاثنين، هو وزوجته، يقومان بحرق النقود يومياً ولكن الأسلوب هو المختلف فقط.. فكان هذا الاستنتاج المنطقي كفيل بتركه لتلك العادة السيئة.. وبذلك استطاعت هذه الزوجة الذكية بأن تنقذ زوجها العزيز من هذا المرض الفتاك.. الذي يتساهل فيه كثيرون
*******

0 comments:

أخي الحبيب اعلم أن رأيك يهمنا , فإن كان نقداً فسيجعلنا نصلح من أنفسنا , وإن كان مدحاً فهو وسام على صدورنا , رجاء تجنب استعمال التعليقات لبث روابط إعلانية. كذلك ننبه إلى ضرورة الالتزام بصلب الموضوع و عدم الخروج عليه و لمزيد من التوضيحات يمكنك أخي الزائر قراءة سياسة الاستخدام الخاصة بالمدونة , وتذكر قول الله عز وجل (( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))

إرسال تعليق