Pages

الأحد، 9 ديسمبر 2012

الأدلة الحاسمة أن الخلافة قادمة


بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه وبعد ..،



 http://blog.amin.org/sky2018/files/2011/12/38647_142083152478538_140337842653069_264928_1369607_n.jpg 


فرغم هذه الحقبة المظلمة من تاريخ المسلمين إلا أن الرحمة الربانية بين الحين والأخر تلوح في الأفق لتعلمنا أن الحق سيجيئ ظاهراً وأن الباطل الزاهق سيكون زهوقاً
ولكن للأسف كثير من الناس لقله الفقه في هذه البشريات يكون منهجهم في هذه الأمور التواكل والتكاسل بدعوى أن الحق واقع
ونعم إن الحق واقع ولكن وقوعه لن يكون إلا بسواعد الرجال اللذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه لذا وجب على كل مسلم رجل أو إمرأة كل فيما جعل الله فيه من إستطاعة أن يصدق الله العهد بنصرة كتابه وسنة نبيه ويهرب من أرض التواكل المهلكة.
وها أنا أسوق حديث بطرقة ربما لا يعرفه الكثيرون من أدلة نزول الخلافة متبوعاً بشرح لبعض معاني كلماته


عن النعمان بن بشير رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :"تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون ، ثم يرفعها الله - تعالى - ، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ما شاء الله أن تكون ، ثم يرفعها الله - تعالى - ، ثم تكون ملكا عاضا ، فتكون ما شاء الله أن تكون ، ثم يرفعها الله - تعالى - ، ثم تكون ملكا جبرية فيكون ما شاء الله أن يكون ، ثم يرفعها الله - تعالى - ، ثم تكون خلافة على منهاج نبوة . ثم سكت" حسنه الألباني في تخريج مشكاة المصابيح

عن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال : كنا قعودا في المسجد وكان بشير رجلا يكف حديثه فجاء أبو ثعلبة الخشني فقال يا بشير بن سعد أتحفظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأمراء فقال حذيفة أنا أحفظ خطبته فجلس أبو ثعلبة فقال حذيفة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ثم تكون خلافة على منهاج النبوة فتكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ثم تكون ملكا عاضا فتكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ثم تكون خلافة على منهاج نبوة ثم سكت " رجاله ثقات * أنظر تخريج مجمع الزوائد للهيثمي

عن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال كنا قعودا في المسجد وكان بشير رجلا يكف حديثه فجاء أبو ثعلبة الخشني فقال يا بشير بن سعد من يحفظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأمراء فقال حذيفة أنا أحفظ خطبته فجلس أبو ثعلبة فقال حذيفة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها ثم تكون خلافة على منهاج النبوة فيكون ما شاء الله أن يكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ثم يكون ملكا عاضا فيكون ما شاء الله أن يكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ثم تكون خلافة على مناهج نبوة ثم سكت قال حبيب فلما قام عمر بن عبد العزيز وكان يزيد بن النعمان بن بشير في صحابته فكتب إليه بهذا الحديث أذكر إياه فقلت إني لأرجو أن تكون أمير المؤمنين يعني عمر بعد الملك العاض والجبرية فأدخل كتابي على عمر بن عبد العزيز فسر به وأعجبه " صحيح * أنظر محجة القرب للعراقي
 
*** 

معاني بعض كلمات الحديث :

1- خلافة على منهاج النبوة وهي خلافة الأربعة رضى الله عنهم

2- ملكاً عاضا المقصود منه الحكم الملكي التوارثي دون شورى وقد كان بعد الخلافة الراشدة
3- ملكاً جبرية وهو كناية عن الحكم العسكري وهو الواقع الأن بأغلب بلاد الإسلام فما ترى حاكما إلا وأصله عسكري



كتبه : محمد خطاب

0 comments:

أخي الحبيب اعلم أن رأيك يهمنا , فإن كان نقداً فسيجعلنا نصلح من أنفسنا , وإن كان مدحاً فهو وسام على صدورنا , رجاء تجنب استعمال التعليقات لبث روابط إعلانية. كذلك ننبه إلى ضرورة الالتزام بصلب الموضوع و عدم الخروج عليه و لمزيد من التوضيحات يمكنك أخي الزائر قراءة سياسة الاستخدام الخاصة بالمدونة , وتذكر قول الله عز وجل (( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))

إرسال تعليق