أكد تقرير أمريكي سري أن هناك تزايدًا واضحًا في عدد الجنود الأمريكيين والتابعين لقوات حلف شمال الأطلسي الناتو الذين يقتلون على أيدي الجنود الأفغان، مرجعًا ذلك إلى نتيجة العداء والكراهية التي تولدت لدى الأفغان عمومًا تجاه الوجود العسكري الغربي في البلاد.
وقال التقرير الصادر عن وحدة أمريكية عاملة بإطار قوات الاحتلال في أفغانستان: "عدد الجنود من القوات الغربية المتواجدة في أفغانستان الذين قتلوا في حوادث اطلاق نار نفذها جنود أفغان تصاعد بشكل لافت إذ كشفت الأرقام أن 58 جنديًا غربيًا على الأقل قتلوا في 26 حادثاً منفصلاً شنه جنود أفغان في الفترة الواقعة ما بين مايو من عام 2007 ومايو من عام 2011 ما يشكل ستة بالمئة من إجمالي الهجمات في أفغانستان ضد قوات التحالف".
وأوضح التقرير الذي نشرته صحيفة نيويورك تايمز تعرض قوات الاحتلال لنحو 30 هجمة منذ عام 2007 من قبل الجنود الأفغان.
وأضاف التقرير الذي أعدته الوحدة المتمركزة في شرق أفغانستان: "الهجمات القاتلة التي تتعرض لها القوات الغربية ليست نادرة ولا فردية بل تظهر تسارع خطر التهديد بتعرض هذه القوات للقتل إلى حد قد يكون غير مسبوق بين الحلفاء في التاريخ العسكري الحديث".
وأشارت الصحيفة إلى أنه وبعد مرور عقد على بداية الحرب في أفغانستان يظهر التقرير أن عمليات القتل هذه باتت العارض الأكثر وضوحًا لمرض عميق يصيب جهود الحرب وهو العداء الذي تولد لدى الجنود الأفغان منذ بداية الحرب التي قادتها الولايات المتحدة على أفغانستان والذي يحمله كل طرف تجاه الآخر.
ورغم هذه الحقائق فقد أصر مسئولون أمريكيون ومن حلف شمال الأطلسي على وصف هذه الحوادث بالمنعزلة وعلى أنها لا تؤشر على ظاهرة مقلقة.
وقال التقرير الصادر عن وحدة أمريكية عاملة بإطار قوات الاحتلال في أفغانستان: "عدد الجنود من القوات الغربية المتواجدة في أفغانستان الذين قتلوا في حوادث اطلاق نار نفذها جنود أفغان تصاعد بشكل لافت إذ كشفت الأرقام أن 58 جنديًا غربيًا على الأقل قتلوا في 26 حادثاً منفصلاً شنه جنود أفغان في الفترة الواقعة ما بين مايو من عام 2007 ومايو من عام 2011 ما يشكل ستة بالمئة من إجمالي الهجمات في أفغانستان ضد قوات التحالف".
وأوضح التقرير الذي نشرته صحيفة نيويورك تايمز تعرض قوات الاحتلال لنحو 30 هجمة منذ عام 2007 من قبل الجنود الأفغان.
وأضاف التقرير الذي أعدته الوحدة المتمركزة في شرق أفغانستان: "الهجمات القاتلة التي تتعرض لها القوات الغربية ليست نادرة ولا فردية بل تظهر تسارع خطر التهديد بتعرض هذه القوات للقتل إلى حد قد يكون غير مسبوق بين الحلفاء في التاريخ العسكري الحديث".
وأشارت الصحيفة إلى أنه وبعد مرور عقد على بداية الحرب في أفغانستان يظهر التقرير أن عمليات القتل هذه باتت العارض الأكثر وضوحًا لمرض عميق يصيب جهود الحرب وهو العداء الذي تولد لدى الجنود الأفغان منذ بداية الحرب التي قادتها الولايات المتحدة على أفغانستان والذي يحمله كل طرف تجاه الآخر.
ورغم هذه الحقائق فقد أصر مسئولون أمريكيون ومن حلف شمال الأطلسي على وصف هذه الحوادث بالمنعزلة وعلى أنها لا تؤشر على ظاهرة مقلقة.
0 comments:
إرسال تعليق