Pages

الثلاثاء، 18 ديسمبر 2012

حزب عمرو خالد يدعو للتصويت بـ لا..



http://img.youm7.com/images/NewsPics/large/s820111815594.jpg

الداعية عمرو خالد


أ ش أ


أكد حزب مصر برئاسة الدكتور عمرو خالد أنه مستمر فى دعوته إلى التصويت بـ"لا" على مسودة الدستور الجديد، محددا عدة أسباب لذلك من بينها أن المسودة لم تعكس توافقا وطنيا سياسيا ودينيا، وهو أمر لازم فى طرح دستور جديد للبلاد يفترض فيه أن يعيش لعقود مديدة قادمة.

وأكد حزب مصر أن المادة 219 ضيقت نطاق تطبيق المادة الثانية الخاصة مبادئ الشريعة الإسلامية، وأغلقت باب الاجتهاد بما يواكب العصر.

وصرح وليد عبد المنعم المنسق الإعلامى لحزب مصر "الثلاثاء"، أنه بعد الانسحابات المتتالية من جانب الشخصيات العامة وممثلى القوى الوطنية وممثلى الكنائس من اللجنة وبيانات الرفض من قوى وتجمعات سياسية عديدة وبعضها قريب من الاتجاه الدينى، فمن المؤسف أن هذا الدستور إن صدر سيبقى موصوما بأنه دستور فصيل واحد والمتحالفين معه وليس دستور كل المصريين، وهو ما سيجعل عمره على الأغلب قصيرا، فهو لم يوحد وإنما فرق بين المصريين.

وأشار وليد عبد المنعم إلى أن حزب مصر لم يكتف بمقعد المراقب وإنما بادر مبكرا منذ إعلان قيامه بتقديم مشروع متكامل لدستور جديد متوازن وعصرى، ورغم قيام الحزب بتسليم هذا المقترح رسميا لمسئولى اللجنة ولبعض أعضائها وحضور ممثلين عنه بعض جلسات الاستماع فإن مقترحات الحزب لم تعرض بجدية على اللجان الفرعية أو لجنة الصياغة، وجاءت مسودة الدستور خالية من أبرز الاقتراحات.

أنه ورغم إدراك جدية الانتقادات التى وجهت لتشكيل اللجنة التأسيسية من معظم القوى الوطنية بسبب افتقادها للتمثيل المتوازن لكافة القوى السياسية والمجتمعية التى تشكل المجتمع المصرى، ولضعف الكفاءة القانونية والثقافية والسياسية لعدد كبير من أعضائها، ولغياب قامات قانونية فى هذا الحدث الوطنى الهام، إلا أن الحزب قرر ألا يتخذ موقفا حادا ضد هذه اللجنة انطلاقا من وجوب الانتظار لرؤية المنتج الذى ستتوصل إليه.

0 comments:

أخي الحبيب اعلم أن رأيك يهمنا , فإن كان نقداً فسيجعلنا نصلح من أنفسنا , وإن كان مدحاً فهو وسام على صدورنا , رجاء تجنب استعمال التعليقات لبث روابط إعلانية. كذلك ننبه إلى ضرورة الالتزام بصلب الموضوع و عدم الخروج عليه و لمزيد من التوضيحات يمكنك أخي الزائر قراءة سياسة الاستخدام الخاصة بالمدونة , وتذكر قول الله عز وجل (( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))

إرسال تعليق