Pages

الأحد، 16 ديسمبر 2012

الشيخ حازم أبوإسماعيل يحرك وزارة الداخلية عبر تويت




  الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل


"عادت الشرطة إلى ممارساتها، وسنتوجه لقسم شرطة الدقي لمعرفة معنى ما تم.. والله المستعان"، نص "تغريدة" قصيرة نشرها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل، ليحشد بها أنصاره بعد صلاة العشاء في ساحة "مسجد أسد ابن الفرات" للانطلاق في مسيرة "لم تتم" إلى قسم شرطة الدقي بدعوى وجود مكيدة مدبرة من الشرطة والإعلام الفاسد للإيقاع بالشيخ وأنصاره، كما ورد على لسان مؤيديه المجتمعين في انتظاره.

اجتماع لوزير الداخلية ومدير الأمن ومحافظ الجيزة، إغلاق شارع التحرير بالحواجز الحديدية، نحو 30 سيارة أمن مركزي محملة بالجنود، إضافة إلى 10 مدرعات و3 سيارات إطفاء، قيادات ورتب مختلفة من الشرطة، قيادات من الجيش تنتظر بداخل قسم الشرطة، كل ذلك حدث بعدما نشر أبوإسماعيل "تغريدته" التي حركت الداخلية من الوزير إلى عسكري المرور استعداداً لهجوم متوقع من قبل "حازمون"، خصوصا بعد ما حدث من حصار لمقر التيار الشعبي بميدان لبنان، واقتحام وحرق لمقر حزب الوفد في الدقي.

وبين كل "تغريدة" وأخرى، يكتبها الشيخ، كانت استعدادات قوات الشرطة تتغير، فبعد كلمات أخرى للشيخ عبر حسابه على تويتر، كان نصها "الشيخ حازم أبوإسماعيل قرر عدم توجه أحد إلى قسم شرطة الدقي"، تراخت قوات الشرطة قليلاً، لتعلن حالة الطوارئ مجددا عقب ظهور العشرات من أنصار الشيخ في محيط شارع التحرير، وهتفوا ضد الشرطة، قبل انصرافهم دون رجعة، لتعلن الشرطة من جديد حالة التأهب القصوى والاستنفار في محيط قسم الدقي، مما أثار قلق سكان المنطقة والمارة في محيط القسم، إلى جانب سخرية بعضهم، ومن ذلك ما قالته إحدى السيدات من أهالي المنطقة، "بقى ولاد أبوإسماعيل يعملوا كل ده؟ الحكومة فاضل لها دبابتين وتعلن الحرب".

"سياسة وزير الداخلية الحالي بهذه الصورة وبالفوارق الشاسعة في إجراءاته الأمنية بين أحداث وأحداث أخرى، هي سياسة تدير خريطة من أخطر ما يمكن، باستخدام الترتيبات الأمنية المتاحة له، والمدركة تماما لما تستهدفه. ولذلك إقالته فورا أصبحت ضرورة عاجلة، وبكل وضوح فإن رئيس الجمهورية مخاطب بذلك بأوضح ما يكون"، كان ذلك آخر تعليق للشيخ حازم أبوإسماعيل، لانتقاد أداء وزير الداخلية ويطالب بإقالته من منصبه، ليبقى مصير هذه "التغريدة" معلقا على موقف مؤسسة الرئاسة من نداء أبوإسماعيل الذي أطلقه عبر حسابه الخاص على موقع "تويتر".


 

0 comments:

أخي الحبيب اعلم أن رأيك يهمنا , فإن كان نقداً فسيجعلنا نصلح من أنفسنا , وإن كان مدحاً فهو وسام على صدورنا , رجاء تجنب استعمال التعليقات لبث روابط إعلانية. كذلك ننبه إلى ضرورة الالتزام بصلب الموضوع و عدم الخروج عليه و لمزيد من التوضيحات يمكنك أخي الزائر قراءة سياسة الاستخدام الخاصة بالمدونة , وتذكر قول الله عز وجل (( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))

إرسال تعليق