أكد عدد من أعضاء جبهة الإنقاذ الوطنى مواصلة تصعيدهم لرفض الإعلان الدستورى ومشروع الدستور من خلال التظاهرات والعصيان المدنى الشامل، فيما تواصل الجبهة وبصورة يومية اجتماعاتها لمناقشة شكل هذا التصعيد.
من جانبه، قال المهندس محمد سامى، رئيس حزب الكرامة، إن الإعلان الدستورى الجديد لم يحل الأزمة لأنه لم يتناول جوهر الأزمة محل الخلاف، وهو الدستور.
وأضاف أن الجبهة فى حالة انعقاد مستمر لبحث الآليات التى ستتخذها الجبهة لمواجهة تلك القرارات، مشيراً فى الوقت نفسه إلى أن الإضراب العام وتشجيع الشارع المصرى لفهم هذه الآلية هى الحل الأوحد والوحيد لإعلان العصيان المدنى فى صورته الجادة والحقيقية، مشيرًا فى الوقت نفسه إلى سقف المطالبات الذى يتزايد يومًا بعد يوم نتيجة الإصرار الذى يبديه الرئيس تجاه قراراته.
من ناحيته، أكد أحمد عز العرب، نائب رئيس حزب الوفد، أن الجبهة مستمرة فى كافة فعاليات رفضها للإعلان الدستورى، ومشروع الدستور، مشيراً إلى أن لقاء الرئيس بالقوى السياسية لم يقدم جديداً فهو باطل، كما أن الإعلان السابق عليه باطل أيضاً ولن يتمكن الإعلان الجديد من حل حالة الاحتقان الشديدة التى يعانيها الشارع المصرى.
وأكد استمرار المقاومة السلمية بدءاً من المسيرات السلمية والاعتصامات بكافة أنحاء الجمهورية وصولاً بعصيان مدنى شامل لرفض الإعلان الدستورى ومشروع الدستور المطروح حالياً للاستفتاء حتى يغير هذا النظام أسلوبه، مشدداً: سنقاوم حتى آخر قطرة فى دمائنا ولن نستسلم لديكتاتورية هذا النظام، مطالباً الرئيس بإسقاط الإعلان الدستورى والعودة للشرعية التى أسقطها حسب وصفه.
0 comments:
إرسال تعليق