كيف استقبلت القيادات الإسرائيلية فوز أوباما بولاية ثانية؟

استقبلت القيادات الحاكمة في إسرائيل خبر فوز الرئيس الأمريكي باراك أوباما بفترة ولاية ثانية بترحيب شديد، حيث هنأ إيهود باراك، وزير الدفاع الإسرائيلي، أوباما بفوزه، وأشاد باراك بما ''حققه الشعب الأمريكي من نهج ديموقراطي في هذه الانتخابات''.

وبحسب ما أورده راديو ''صوت إسرائيل'' أشار باراك إلى أنه ما من شك لديه بأن إدارة أوباما ستواصل اتباع سياسية مبنية على دعم أمن دولة إسرائيل، وبذل الجهود من أجل التعامل مع التحديات في المنطقة، ومواصلة السعي لتحقيق تقدم في العملية السياسية، وأعرب عن ثقته في إمكانية احتواء الخلافات في الرأي بين إسرائيل والولايات المتحدة إذا ظهرت

.

كذلك، هنأ شيمون بيرس، رئيس إسرائيل، أوباما بإعادة انتخابه لفترة ولاية ثانية، وقال إن أوباما شخصية مميزة تُعنى بتحقيق السلام للجميع، وضمان الخدمات الصحية ولقمة العيش لكل الفقراء، وأكد أن الرئيس أوباما ملتزم بأمن دولة إسرائيل، بحسب تعبيره.

ونقل بيرس تهانيه إلى الشعب الأمريكي لما ''أظهره من التقيد بأسس النهج الديموقراطي خلال العملية الانتخابية'' بحسب ما قاله في سياق مراسم أقيمت على شرفه، في أكاديمية العلوم الروسية في موسكو صباح اليوم بمناسبة منحه لقب الدكتوراة الفخرية.

وبدوره، بعث بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بتهانيه إلى أوباما، وقال إن الحلف الاستراتيجي الذي يربط بين إسرائيل والولايات المتحدة أقوى من أي وقت مضى، على حد تعبيره الوارد على الموقع الإلكتروني لـ''صوت إسرائيل''.

وأوضح نتنياهو أنه سيواصل العمل بالتعاون مع الرئيس أوباما لضمان المصالح الحيوية الضرورية لدولة إسرائيل، حيث من المقرر أن يجتمع رئيس الوزراء في وقت لاحق اليوم مع دان شابيرو، السفير الأمريكي لدى إسرائيل.

وفي نفس السياق، رحبَ إفيغدور ليبرمان، وزير الخارجية الإسرائيلي، بإعادة انتخاب أوباما رئيسًا للولايات المتحدة، مؤكدًا أن إسرائيل ستواصل التعاون معه، والحفاظ على علاقات ''الصداقة القائمة بين البلدين وبين الشعبين''.

وأضاف راديو ''صوت إسرائيل'' أن شؤول موفاز، رئيس المعارضة وعضو الكنيست، انضم إلى المهنئيين، قائلًا إنه مقتنع بأن أوباما سيواصل الوقوف إلى جانب إسرائيل هو والشعب الأمريكي بأسره، على حد قوله، مؤكدًا على وجوب توثيق العلاقات مع الإدارة الأمريكية.