Pages

الخميس، 19 يناير 2012

متطرفو النصارى يستولون على مصنع ويشرعون في تحويله إلى كنيسة بشبرا الخيمة


http://elmokhalestv.com/news_images/__1_3.jpg

مع مسلسل الاستفزاز المستمر الذي يمارسه متطرفو النصارى قام بعض النصارى اليوم بأخذ مصنع للبلاستيك بمنطقة ابن عبد الحكم بشبرا الخيمة يريدون بتحويله إلى كنيسة حيث أقاموا قداساً بسماعات مكبرة للصوت وعلى أثر ذلك تجمع أهالي المنطقة وقام الشباب السلفي لتهدئة الوضع وقاموا بالإتصال بالشرطة , والشرطة الآن داخل هذا المصنع , وأطلع بعض الأهالي على هذا الترخيص فوجدوا انه لمصنع بلاستيك انتهي في عام 2010 
ويتسائل الأستاذ أبو عمر الباحث ألم ينتهي هذا المسلسل الفتن الطائفية الذي يؤججه متطرفو قساوسة النصارى .
وسنوافيكم بالأخبار إن شاء الله رب العالمين



المسلسل ده مش هينتهى الا بوقفه صارمه وجاده من كل مسلم على ارض مصر
النصارى رفعين شعار كنيسه لكل نصرانى وعايزين يلحقوا قبل البرلمان والرئاسه علشان لما نتكلم بعدين يقول لاء دى كنيسه واقامنا فيها قداس زى محصل فى عين شمس
لكن نحن لهم بالمرصاد وشنوده وزبانيه النار لن يحولوا لارض المسلمه الى نصرانيه مصر مسلمه وليست للمسيح ولن تكون على جثثنا
افيقوا ولا تخجلوا من دينكم ايها المسلمون

هذا عهد النصارى مع عمر اقرئوة

( حدثنا أبو القاسم حدثني أبو الأسود عن ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي الخير مرئد بن عبد الله اليزني قال : قال عمر بن الخطاب رضي الله عن ( لا كنسية في الإسلام ولا خصاء )([2]) وقد ورد في الشروط المشهورة عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه , أن لا يجددوا في مدائن الإسلام ولا فيما حولها كنيسة ولا صومعة راهب ولا قلاية وفيما يلي نص تلك الشروط التي جاء فيها ذلك الشرط .

قال الخلال في كتاب أحكام أهل الملل ( أخبرنا عبد الله بن حمد حدثني أبو شرحبيل الحمصي عيسى ابن خالد قال حدثني عمر أبو اليمان وأبو المغيرة قالا أخبرنا إسماعيل بن عياش قال حدثنا غير واحد من أهل العلم قالوا كتب أهل الجزيرة إلى عبد الرحمن بن غم([3]) ( إنا حين قدمت بلادنا طلبنا إليك الأمان لأنفسنا وأهل ملتنا على أنا شرطنا على أنفسنا أن لا نحدث في مدينتنا كنيسة ولا فيما حولها ديرا ولا قلاية ولا صومعة([4]) راهب ولا نجدد ما خرب كن كنائسنا ولا ما كان منها في خطط المسلمين وأن لا نمنع كنائسنا من المسلمين أن ينزلوها ولا نؤوي فيها ولا في منازلنا جاسوساً وأن لا نكتم غشاً للمسلمين وأن لا نضرب بنواقيسنا الاضربا خفيا في جوف كنائسنا ولا نظهر عليها صليبا ولا نرفع أصواتنا في الصلاة ولا القراءة في كنائسنا فيما يحضره المسلمون , وأن لا نخرج صليباً ولا كتاباً في سوق للمسلمين وأن لا نخرج باعوثاً , قال و الباعوث يجتمعون كما يخرج المسلمون يوم الأضحى والفطر ولا شعانين ولا نرفع أصواتنا مع موتانا ولا نظهر النيران معهم في أسواق المسلمين وأن لا نجاورهم بالخنازير ولا يبيع الخمور ولا نظهر شركاً ولا نرب في ديننا ولا ندعو إليه أحداً ولا نتخذ شيئاً من الرقيق الذي جرت عليه سهام المسلمين وأن لا نمنع أحد من أقربائنا أرادوا الدخول في الإسلام وأن نلزم زينا حيثما كنا وأن لا نتشبه بالمسلمين في لبس قلنسوة ولا عمامة ولا نعلين ولا فرق شعر ولا في مراكبهم ولا نتكلم بكلامهم ولا نكتني بكناهم وأن نجز مقادم رؤوسنا ولا نفرق نواصينا . ونشد الزنانير على أوساطنا ولا ننقش خواتمنا بالعربية ولا نركب السروج ولا نتخذ شيئاً من السلاح ولا نحمله ولا نتقلد السيوف ، وأن نوقر المسلمين في مجالسهم ونرشدهم الطريق ونقوم لهم عن المجالس إن أرادوا الجلوس ولا نطلع عليهم في منازلهم ولا نعلم أولادنا القرآن ولا يشارك أحد منا مسلماً في تجارة إلا أن يكون إلى المسلم أمر التجارة ، وأن نضيف كل مسلم عابر سبيل ثلاثة أيام ونطعه من أوسط ما نجد . ضمنا لك ذلك عل أنفسنا وذرارينا وأزواجنا ومساكيننا . وإن نحن غيرنا أو خالفنا عما شرطنا على أنفسنا وقبلنا الأمان عليه فلا ذمة لنا وقد حللك منا ما يحل من أهل المعاندة والشقاق . فكتب بذلك عبد الرحمن بن غم إلى عمر بن الخطاب فكتب إليه عمر ( أن أمض لهم ما سألوا والحق فيهم حرفين اشترطهما عليهم مع ما شرطوا على أنفسهم أن لا يشتروا من سبايانا ومن ضرب مسلماً فقد خلع عهده فأنفذ عبد الرحمن بن غم ذلك وأقر من أقام من الروم في مدائن الشام على هذا الشرط )

عندما تنازلنا عن سلفنا وحزمهم وحدتهم وعدلهم والحق على السنتهم هونا واتهانا

0 comments:

أخي الحبيب اعلم أن رأيك يهمنا , فإن كان نقداً فسيجعلنا نصلح من أنفسنا , وإن كان مدحاً فهو وسام على صدورنا , رجاء تجنب استعمال التعليقات لبث روابط إعلانية. كذلك ننبه إلى ضرورة الالتزام بصلب الموضوع و عدم الخروج عليه و لمزيد من التوضيحات يمكنك أخي الزائر قراءة سياسة الاستخدام الخاصة بالمدونة , وتذكر قول الله عز وجل (( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))

إرسال تعليق